الكلية تعلن عن أطلاق كرسي زايد وراشد
مبادرة «زايد وراشد» التي أطلقها سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، حيث أكّد سموّه أنَّ إطلاق حملة «زايد وراشد» يأتي احتفاء بذكرى المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، وعرفاناً بدورهما الرئيسي في قيام الاتحاد، كما يأتي ترسيخاً لثقافة الانتماء والهوية الوطنية لدى أفراد المجتمع الإماراتي.
وفي إطار العرفان بدورهما أعلن سعادة الرئيس التنفيذي للكلية الأستاذ الدكتور عيسى بن عبد الله بن محمد بن مانع الحميري عن إطلاق مبادرة كرسي زايد وراشد بهذه المناسبة كتعزيز لتسليط الضوء على إسهامات القائدين المؤسسين لدولة الإمارات (زايد وراشد).
فيما قال نائب الرئيس التنفيذي الأستاذ يوسف عيسى إنه لمن دواعي سرورنا وفخرنا أن نشارك اليوم في إطار فعاليات حملة #زايد_راشد.
وذلك بالإعلان عن إطلاق كرسيين علميين باسم الشيخ زايد والشيخ راشد،
كتعبير من كلية الإمام مالك للشريعة والقانون عن الوفاء لنهجهما الرائد في تأسيس وبناء دولة الإمارات العربية المتحدة.
كما أوضح أن هذه المبادرة تأتي امتدادًا لرؤيتهما الحكيمة في أهمية الاستثمار في الإنسان، وتأكيداً على التزامنا كمؤسسة تعليمية بإعداد أجيال تسير على خطاهما، للعمل على بناء المستقبل بثقة وإبداع.
إن إطلاق هذا الكرسي العلمي يأتي في وقت تحتفل فيه دولتنا بـ«عيد الاتحاد» الـ53، من خلال العديد من الفعاليات التي تعكس روح الاتحاد والولاء والانتماء للوطن.
وبدورنا نؤكد أن هذا الكرسي سيكون منصة لتقديم دراسات وأبحاث متخصصة في الشريعة والقانون، تعزز قيم التسامح والعدالة التي زرعها زايد وراشد في قلوبنا.